المملكة تتألق عالمياً- فعاليات كبرى، نمو اقتصادي ورؤية 2030
المؤلف: «عكاظ» (الرياض)09.08.2025

تشهد المملكة العربية السعودية حقبة استثنائية من التطور والازدهار، حيث تتبوأ مكانة مرموقة كوجهة عالمية رائدة لاستضافة الفعاليات الكبرى. بفضل رؤيتها الطموحة وسعيها الدؤوب نحو التميز، أصبحت المملكة محط أنظار العالم، مقدمةً تجارب فريدة ومتميزة تمزج بين عراقة الماضي وتطلعات المستقبل في مختلف المجالات. فمن استضافة كأس آسيا 2027، مروراً بمعرض إكسبو 2030 الدولي، والألعاب الآسيوية الشتوية 2029، ووصولاً إلى قمة الطموح باستضافة كأس العالم لكرة القدم 2034، تسطر المملكة فصولاً جديدة من الإنجازات في عالم الفعاليات الدولية، وتعزز موقعها كمركز عالمي نابض بالحياة.
ويشير التقرير الصادر عن صندوق النقد الدولي في أغسطس 2025 إلى الأثر الإيجابي العميق لاستضافة هذه الفعاليات الكبرى على الاقتصاد الوطني غير النفطي. فمن المتوقع أن تُسهم هذه الأحداث في تحفيز الاستثمارات الضخمة في البنية التحتية المتطورة والمرافق الحديثة، مما يدفع عجلة النمو في القطاعات الحيوية المرتبطة بها، مثل قطاعات التشييد والضيافة والنقل. كما يتوقع التقرير ازدياد تدفق العمالة الوافدة وارتفاع عدد السياح، مما يعزز النشاط الاقتصادي ويدعم تحقيق معدلات نمو متسارعة في القطاعات غير النفطية تصل إلى 3.5% على المدى المتوسط. كما يهدف هذا المسعى الى تنمية الاستثمار الخاص غير النفطي بوتيرة ثابتة، وذلك في سياق جهود المملكة الحثيثة لتحقيق أهداف رؤية 2030 الطموحة، وتنويع مصادر الدخل القومي، وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للاقتصاد. وستساهم هذه الفعاليات العالمية المتنوعة في توفير فرص عمل واعدة للشباب السعودي، سواء بشكل مباشر من خلال الوظائف التي تنشأ في إطار تنظيم وإدارة هذه الفعاليات، أو بشكل غير مباشر من خلال القطاعات المرتبطة بها، مما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد على حد سواء.
وتولي المملكة اهتماماً بالغاً بتمكين المرأة السعودية، إيماناً بدورها الحيوي في بناء مستقبل الوطن، وتوفير فرص عمل متنوعة لها، بما يسهم في تعزيز مشاركتها الفعالة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية. وتأتي هذه المبادرات في إطار تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى رفع مستوى مشاركة المرأة في سوق العمل، وتمكينها من تحقيق طموحاتها وإمكاناتها الكاملة، بما يتماشى مع التوجهات الاستراتيجية للتنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي.
وتستعد المملكة بكل حماس لاستضافة كأس آسيا 2027، من خلال إنشاء وتطوير ملاعب عالمية المستوى، مجهزة بأحدث التقنيات والمرافق وفقاً للمعايير الدولية. وفي إطار الاستعداد للألعاب الآسيوية الشتوية 2029، التي تُعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، تعمل المملكة على قدم وساق لتطوير مرافق رياضية متكاملة في مدينة "تروجينا" المستقبلية في نيوم، لتكون نموذجاً يحتذى به عالمياً في تنظيم الفعاليات الشتوية. وتعتبر "تروجينا" محفزاً قوياً للنمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل في المملكة، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 الطموحة.
هذا وقد أكدت التقارير الاقتصادية الدولية على أن التأثير الإيجابي لهذه الأحداث الكبرى سيمتد لعقود قادمة، مما يعزز مكانة المملكة كقوة اقتصادية وسياحية ورياضية رائدة على الساحة العالمية. فبفضل التخطيط الاستراتيجي الدقيق والرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة، تسطر المملكة العربية السعودية اليوم فصلاً جديداً من النجاح في سجل إنجازات الوطن، وتثبت للعالم أجمع قدرتها على تحقيق المستحيل.
ويشير التقرير الصادر عن صندوق النقد الدولي في أغسطس 2025 إلى الأثر الإيجابي العميق لاستضافة هذه الفعاليات الكبرى على الاقتصاد الوطني غير النفطي. فمن المتوقع أن تُسهم هذه الأحداث في تحفيز الاستثمارات الضخمة في البنية التحتية المتطورة والمرافق الحديثة، مما يدفع عجلة النمو في القطاعات الحيوية المرتبطة بها، مثل قطاعات التشييد والضيافة والنقل. كما يتوقع التقرير ازدياد تدفق العمالة الوافدة وارتفاع عدد السياح، مما يعزز النشاط الاقتصادي ويدعم تحقيق معدلات نمو متسارعة في القطاعات غير النفطية تصل إلى 3.5% على المدى المتوسط. كما يهدف هذا المسعى الى تنمية الاستثمار الخاص غير النفطي بوتيرة ثابتة، وذلك في سياق جهود المملكة الحثيثة لتحقيق أهداف رؤية 2030 الطموحة، وتنويع مصادر الدخل القومي، وتقليل الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للاقتصاد. وستساهم هذه الفعاليات العالمية المتنوعة في توفير فرص عمل واعدة للشباب السعودي، سواء بشكل مباشر من خلال الوظائف التي تنشأ في إطار تنظيم وإدارة هذه الفعاليات، أو بشكل غير مباشر من خلال القطاعات المرتبطة بها، مما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد على حد سواء.
وتولي المملكة اهتماماً بالغاً بتمكين المرأة السعودية، إيماناً بدورها الحيوي في بناء مستقبل الوطن، وتوفير فرص عمل متنوعة لها، بما يسهم في تعزيز مشاركتها الفعالة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية. وتأتي هذه المبادرات في إطار تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى رفع مستوى مشاركة المرأة في سوق العمل، وتمكينها من تحقيق طموحاتها وإمكاناتها الكاملة، بما يتماشى مع التوجهات الاستراتيجية للتنمية المستدامة والازدهار الاقتصادي.
وتستعد المملكة بكل حماس لاستضافة كأس آسيا 2027، من خلال إنشاء وتطوير ملاعب عالمية المستوى، مجهزة بأحدث التقنيات والمرافق وفقاً للمعايير الدولية. وفي إطار الاستعداد للألعاب الآسيوية الشتوية 2029، التي تُعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، تعمل المملكة على قدم وساق لتطوير مرافق رياضية متكاملة في مدينة "تروجينا" المستقبلية في نيوم، لتكون نموذجاً يحتذى به عالمياً في تنظيم الفعاليات الشتوية. وتعتبر "تروجينا" محفزاً قوياً للنمو الاقتصادي وتنويع مصادر الدخل في المملكة، بما يتماشى مع أهداف رؤية المملكة 2030 الطموحة.
هذا وقد أكدت التقارير الاقتصادية الدولية على أن التأثير الإيجابي لهذه الأحداث الكبرى سيمتد لعقود قادمة، مما يعزز مكانة المملكة كقوة اقتصادية وسياحية ورياضية رائدة على الساحة العالمية. فبفضل التخطيط الاستراتيجي الدقيق والرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة، تسطر المملكة العربية السعودية اليوم فصلاً جديداً من النجاح في سجل إنجازات الوطن، وتثبت للعالم أجمع قدرتها على تحقيق المستحيل.